في مستقبلٍ غير بعيد، بلغ البشر مرحلة من التقدم التقني أصبح فيها نقل الأجساد بالكامل من اللحم والدم إلى أجسام آلية ممكنًا. هذا التطور أتاح زيادات هائلة في القدرات البدنية والسايبرية، مما أدى إلى طمس الحدود بين العالمين الواقعي والرقمي. لكن، كما هو الحال مع أي تقدم، وجد المجرمون طرقًا لاستغلال هذه التكنولوجيا المتطورة، مما أدى إلى ظهور أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم. ردًا على هذه التهديدات المتطورة، أنشأت الحكومة اليابانية وحدة خاصة تُعرف بـ **القسم التاسع**—وهي وحدة شرطة مستقلة تُعنى بمكافحة الجرائم ذات الطبيعة التقنية والحساسة للغاية. بقيادة **دايسوكي أراماكي** و**موتوكو كوساناجي**، تتعامل فرقة القسم التاسع مع الجرائم المنتشرة عبر مختلف طبقات المجتمع، وغالبًا ما تحقق النجاح. لكن عند ظهور قرصان إلكتروني من الدرجة الأولى يُعرف باسم **"الرجل الضاحك"**، تدخل الفرقة في لعبة خطيرة من القط والفأر، تلاحق فيها آثاره الرقمية التي تترك بصمتها في أنحاء اليابان.